Dr Yasser Helmy Ali

Dr Yasser Helmy Ali

الأحد، 16 مايو 2010

فلسفة الجمال

أيها الجمال اكتشف نفسك في الحب لا في تملق .. طاغور
جمعت الطبيعة عبقريتها فكانت الجمال .. نزار قباني
الذكاء يحول القبح جمالا في حين لا يستطيع الجمال إصلاح الجهل .. سقراط
قال أفلاطون: «الروح هي التي تدرك الجمال أما الحواس فلا تدرك غير انعكاسات ظلال الجمال».

نجد عند الفقيه والمتصوف أبو حامد الغزالي كيف أنه قد جعل الجمال الظاهر من شأن الحواس، والجمال الباطن من شأن البصيرة. ويقول " الصورة ظاهرة وباطنة، والحسن والجمال يشملهما، وتدرك الصور الظاهرة بالبصر الظاهر، والصور الباطنة بالبصيرة الباطنة. فمن حرم البصيرة الباطنة لا يدركها ولا يتلذذ بها ولا يحبها ولا يميل إليها…… ومن كانت عنده البصيرة غالبة على الحواس الظاهرة كان حبه للمعاني الباطنة أكثر من حبه للمعاني الظاهرة، فشتان بين من يحب نقشاً مصوراً على الحائط بجمال صورته الظاهرة، وبين من يحب نبياً من الأنبياء لجمال صورته الباطنة. "

المتوحش يرى الجمال في الشفاه الغليظة والوشم الأزرق

وكان الإغريق يرون الجمال في الشباب المقترن بالهدوء والتناسق،

وكان الرومان يرون الجمال في الضخامة والنظام والروعة والبأس

وفي عصر النهضة كانت الألوان سر الجمال

وبدأ فيثاغورس في تفسير الجمال بأنه جوهر آلية التناسق العددي التي تنطبق على أبسط الظواهر وأعقدها، فالعلم نغم وعدد وجمال الموسيقى كجمال الوجود يكمن في النسب والعلاقات الرياضية،
ومن هنا نجد أن الجمال وقد تمثل في فنون التصوير والعمارة قد سعى إلى تحقيق صفات الاتزان والتماثل الائتلاف ونجد كلا من أفلاطون وأرسطو يتأثران بهذه المبادئ التي التزمت بها فنون عصرهم،
وسيد قطب يقول: «إن نظريات الجمال لا تزال غامضة يصعب فيها التحديد
والإيضاح».
"والعرب يقولون "الملاحة في الفم و الحلاوة في العين و الجمال في الأنف.

ليست هناك تعليقات: