Dr Yasser Helmy Ali

Dr Yasser Helmy Ali

الاثنين، 7 يونيو 2010

هل تجاعيد الوجه مصدر سعادة أم أرق؟

كثير من الناس يعتبرون أنها إنعكاس لخبرات مكتسبة في حياتهم أما الأكثر فيعتبرونها آثار هزيمة الزمن لهم والواقع أن هذا غير صحيح وإنما هذا تطور طبيعي لذلك المخلوق الذي كرمه الله وهناك فقط اسباب تزيد من وضوح تلك التجاعيد منها الجاذبية لأرضية والعامل الوراثي وأسلوب الحياة الخاطىء وذاتية الجلد وتحير الجلد بزيادة الوزن ونقصانه والتوترات العصبية وبعض الأدوية والمساحيق والملوثات البييئية والتعرض لأشعة الشمس الحارقة والضارة.
إن وجود بعض الخطوط أمر طبيعي بالوجه وتيدأ منذ أواخر العشرينيات وحتى آخر العمر خاصة من يفرطون في إستخدامات عضلات الوجه.
ولكن بعد أن زادت العلوم المعرفية الطبية في القرن الماضي أصبح من الممكن الآن تقليل آثار الزمن وفق ما يراه الجراح والمريض بعد جلسة تناقش طويلة ثم فحص طبي كامل فقد يكون الحل الأمثل هو الجراحة في بعض الحالات فى حين أن التدخلات الغير جراحية تكون أكثر مثالية في حالات أخرى منها حقن البوتاكس أو مواد الإمتلاء او السنفرة والليزر والتقشير الكيمائي.
ويبقى دائماً السؤال دائماً هل تجاعيد الوجه مصدر سعادة أم أرق؟
والواقع أن إجابة هذا السؤال ستختلف بقناعات كل فرد منا ولكن في رأي المتواضع ان الرضا هو مصدر السعادة فإن كانت تلك التجاعيد تمثل لك الرضا عن التاريخ والخبرة فأهلاً بها أما إن كانت تمثل لك أرق يوترك فلا يوجد مانع إجتماعي أو شرعي أو أخلاقي يمنعك من أن تسعى للحصول على الرضا التام والكامل عن صورتك الذهنية لوجهك.

ليست هناك تعليقات: